ثم قال تعالى : { واقصد في مشيك } أي : تواضع في مشيك إذا مشيت ولا تستكبر ولا تستعجل ولكن اتئد .
قال مجاهد : واقصد في مشيك التواضع{[54972]} .
وقال قتادة : نهاه عن الخيلاء{[54973]} .
وقال يزيد بن أبي حبيب{[54974]} : نهاه عن السرعة{[54975]} .
ثم قال : { واغضض من صوتك } أي : اخفض منه واجعله قصدا إذا /تكلمت .
وقيل : معناه إذا ناجيت ربك لا تصح وبالخفاء دعا زكريا ربه .
قال قتادة : أمره بالاقتصاد في صوته{[54976]} .
ثم قال : { إن أنكر الأصوات لصوت الحمير }
قال مجاهد والضحاك والأعمش{[54977]} وقتادة : معناه إن أقبح الأصوات{[54978]} .
قال قتادة : أوله زفير وآخره شهيق{[54979]}
قال عكرمة : معناه إن شر الأصوات{[54980]} .
وقال الحسن : معناه إن أشد الأصوات{[54981]} .
قال ابن زيد : لو كان رفع الصوت خيرا ما جعله للحمير{[54982]} .
وفي الحديث : " ما صاح حمار ولا نبح كلب إلا أن يرى شيطانا " {[54983]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.