ثم قال عز وجل : { واقصد فِي مَشْيِكَ } يعني : تواضع لله تعالى في المشي ، ولا تختل في مشيتك . ويقال : أسرع في مشيتك ، لأن الإبطاء في المشي يكون من الخيلاء . { واغضض مِن صَوْتِكَ } يعني : اخفض . و{ من } صلة في الكلام اخفض كلامك ، ولا تكن سفيهاً .
ثم ضرب للصوت الرفيع مثلاً فقال : { إِنَّ أَنكَرَ الأصوات } يعني : أقبح الأصوات { لَصَوْتُ الحمير } لشدة أصواتها . وإنما ذكر صوت الحمير ، لأن صوت الحمار كان هو المعروف عند العرب وسائر الناس بالقبح ، وإن كان قد يكون ما سواه أقبح منه في بعض الحيوان . وإنما ضرب الله المثل بما هو المعروف عند الناس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.