تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَهُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَم مَّنۡ خَلَقۡنَآۚ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُم مِّن طِينٖ لَّازِبِۭ} (11)

{ فاستفتهم } أي استخبرهم { أهم أشد خلقاً } ، قيل : أراد كفار مكة ، وقيل : نزلت في أيام الأسد بن كلدة ، قيل : هذا سؤال تقرير ، وقيل : سؤال توبيخ { أمّن خلقنا } يريد ما ذكر من خلائقه من الملائكة والسماوات والأرض والمشارق والكواكب والشهب الثاقب والشياطين ، وقيل : أراد الأمم الماضية ، وقيل : أهلكناهم بذنوبهم { إنَّا خلقناهم من طين لازب } أي لازم يعني آدم ( عليه السلام )