قوله تعالى : { ألم ترَ إلى الذين يزكون أنفسهم } نزلت في اليهود أتوا بأطفال لهم إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقالوا : يا محمد هل على هؤلاء ذنبٌ ؟ قال : " لا " ، قالوا : والله ما نحن إلا كهيئتهم ما عملنا بالنهار كفّر عنا بالليل وما عملنا بالليل كفّر عنَّا بالنهار ، فنزلت الآية تكذيباً لهم ، قال جار الله : هم اليهود والنصارى ، قالوا : هم أبناء الله وأحباؤه ، وقالوا : لن يدخل الجنَّة إلا من كان هوداً أو نصارى { بل الله يزكي من يشاء } إعلام بأن تزكية الله عزّ وجلّ هي التي يعتد بها لا تزكية غيره لأنه العالم بمن هو أهل للتزكية ، ومعنى يزكي من يشاء : يزكي المرتضين من عباده الذين عرف منهم الزكاء فوصفهم به
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.