{ من يشفع } الآية الشفاعة الحسنة هي التي روعي بها حق المسلم ودفع عنه بها شراً وجلب اليه خيراً إذا ابتغى بها وجه الله وفي الحديث : " أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر " والسيئة ما كان خلاف ذلك ، وقيل : الشفاعة الحسنة هي الدعوة للمسلم لأنها في معنى الشفاعة والكفل النصيب أيضاً ، وعن الحسن : الحسنة المشي في المصالح والسيئة المشي بالنمائم ، وقيل : الكفل المثل وعن مسروق أنه شفع شفاعة فاهدى إليه المشفوع له جارية ، فغضب وردها وقال : لو علمت ما في قلبك لما تكلمت في حاجتك ولا أتكلم فيما بقي منها { وكان الله على كل شيء مقيتاً } مقتدراً ، وقيل : حافظاً ، وقيل : شاهداً
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.