تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَّن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةً حَسَنَةٗ يَكُن لَّهُۥ نَصِيبٞ مِّنۡهَاۖ وَمَن يَشۡفَعۡ شَفَٰعَةٗ سَيِّئَةٗ يَكُن لَّهُۥ كِفۡلٞ مِّنۡهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقِيتٗا} (85)

{ من يشفع } الآية الشفاعة الحسنة هي التي روعي بها حق المسلم ودفع عنه بها شراً وجلب اليه خيراً إذا ابتغى بها وجه الله وفي الحديث : " أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر " والسيئة ما كان خلاف ذلك ، وقيل : الشفاعة الحسنة هي الدعوة للمسلم لأنها في معنى الشفاعة والكفل النصيب أيضاً ، وعن الحسن : الحسنة المشي في المصالح والسيئة المشي بالنمائم ، وقيل : الكفل المثل وعن مسروق أنه شفع شفاعة فاهدى إليه المشفوع له جارية ، فغضب وردها وقال : لو علمت ما في قلبك لما تكلمت في حاجتك ولا أتكلم فيما بقي منها { وكان الله على كل شيء مقيتاً } مقتدراً ، وقيل : حافظاً ، وقيل : شاهداً