تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَّآ أَصَابَكَ مِنۡ حَسَنَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٖ فَمِن نَّفۡسِكَۚ وَأَرۡسَلۡنَٰكَ لِلنَّاسِ رَسُولٗاۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدٗا} (79)

ثم قال : { ما أصابك } يا إنسان خطاباً عاماً { من حسنة } أي من نعمة وإحسان { فمن الله } تفضلاً منه وإحساناً وامتناناً وإمتحاناً { وما أصابك من سيئة } أي : من بلية ومصيبة فمن عندك لأنك السبب فيها ، وروي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " ما يصيب ابن آدم خدش عود ولا عثرة قدم إلاّ بذنب وما يغفر الله أكثر " { وأرسلناك للناس رسولاً } أي رسولاً للناس جميعاً العرب والعجم { وكفى بالله شهيداً } على ذلك ، فما ينبغي لأحد أن يخرج عن طاعتك واتباعك " .