تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ} (29)

{ فما بكت عليهم السماء والأرض } فيه أقوال : قيل : أهل السماء وأهل الأرض ، قال الحسن وأبو علي : ما بكى عليهم الملائكة والمؤمنون بل كانوا بهلاكهم فرحين ، وقيل : لو كانت السماء والأرض مما يبكيا على أحد لم يبك عليهم ما يبك على المؤمن إذا مات من مصلاه ومصعد عمله ، وفي حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ما من مؤمن مات في خير عمله غابت فيها بواكيه إلاَّ بكت عليه السماء والأرض "