{ ينادونهم } من وراء السور { أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ } يعني : ألم نكن معكم في الدنيا على دينكم ، وكنا معكم في الجماعات ، والصلوات ، فيجيبهم المؤمنون . { قَالُواْ بلى } يعني : قد كنتم معنا في الدنيا ، أو في الظاهر . { ولكنكم فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ } يعني : قد أصبتم أنفسكم حيث كفرتم في السر . ويقال : { فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ } يعني : ثبتم على الكفر الأول في السر { وَتَرَبَّصْتُمْ } يعني : انتظرتم موت نبيكم .
ويقال : { تربصتم } يعني : أخرتم التوبة ، وسوّفْتُمْ فيها . { وَتَرَبَّصْتُمْ وارتبتم } يعني : شككتم في الدين ، وشككتم في البعث { وَغرَّتْكُمُ الأماني } يعني : أباطيل الدنيا { حتى جَاء أَمْرُ الله } يعني : القيامة { وَغَرَّكُم بالله الغرور } يعني : الشياطين . وقال الزجاج : { الغرور } على ميزان فعول ، وهو من أسماء المبالغة ، وكذلك الشياطين { الغرور } لأنه يغري ابن آدم كثيراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.