{ قل } يا محمد { هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم } ، قيل : الذي من فوقكم هو الرجم كما أمطر على قوم لوط وعلى أصحاب الفيل الحجارة ، وأرسل على قوم نوح الطوفان والرياح ، كما أرسل على قوم عاد وثمود وقوم شعيب وقوم لوط { أو من تحت أرجلكم } كما أغرق فرعون وخسف بقارون ، وقيل : من فوقكم من قبل أكابركم وسلاطينكم ، أو من تحت أرجلكم من قبل سفلتكم وعبيدكم { أو يلبسكم شيعاً } يعني أو يخلطكم فرقاً مختلفين على أهواء شتّى ، واللبس اختلاط الأمر ، يقال : لبست عليه الأمر خالطته والشيع : الفرق { ويذيق بعضكم بأس بعض } بأن يقتل بعضكم بعضاً يعني بالسيوف المختلفة ، فلما نزلت هذه الآية قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " سألت الله أن لا يبعث على أمتي عذاباً من فوقهم أو من تحت أرجلهم فأعطاني ذلك وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعني وأخبرني جبريل أن فناء أمتي بالسيف " { أنظر } يا محمد أو أيها السامع { كيف نصرف الآيات } نردد ونظهر مرة بعد أخرى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.