تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةٗ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (63)

{ قل } يا محمد { من ينجيكم من ظلمات البر والبحر } مجاز عن مخاوفهما وأهوالهما ، وقيل : أراد بالظلمات الشدائد والأهوال { تدعونه تضرعاً وخفية } قرئ برفع الخاء وكسره وهما لغتان ( تقولون لئن أنجيتنا من هذه الظلمات لنكونن من الشاكرين )