تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَإِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَٰذِهِۦۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةٞ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓۗ أَلَآ إِنَّمَا طَـٰٓئِرُهُمۡ عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (131)

{ فإذا جاءتهم الحسنة } من الخصب والرخاء { قالوا لنا هذه } أي هذه مختصة بنا ونحن مستحقوها ولم نزل في النعمة { وأن تصبهم سيئة } ، قيل : ضيق وجدب وبؤس وبلاء { يطيروا بموسى ومن معه } يقولون ما أصابنا بلاء ولا رأينا شراً حتى رأيناكم ، لأنهم أقاموا في نعمة قبل موسى في الخبر المتقدم ثلاثمائة وعشرين سنة ، قال الله تعالى : { ألا إنما طائرهم عند الله } يعني ما يصيبهم من الخصب والجدب يعني ألا إنما سبب شؤمهم عند الله { ولكن أكثرهم لا يعلمون } أن الذي أصابهم من الله تعالى