المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فَإِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَٰذِهِۦۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةٞ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓۗ أَلَآ إِنَّمَا طَـٰٓئِرُهُمۡ عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ} (131)

تفسير الألفاظ :

{ الحسنة } أي الفعلة الحسنة وهي من الصفات التي تجري مجرى الأسماء . { سيئة } أي سنة سيئة ، وهي كذلك من الصفات التي تجري مجرى الأسماء .

{ يطيروا } أي يتطيروا بمعنى يتشاءموا . { طائرهم عند الله } أي عنده سبب خيرهم وشرهم . وفي اللغة طائر الإنسان رزقه أو عمله أو حظه ، فيقال هو ميمون الطائر أي مبارك الوجه . ويقال هو ساكن الطائر أي حليم . ويقال هو واقع الطائر أي حليم . ويقال هو واقع الطائر أي حليم أيضا .

تفسير المعاني :

ولكنهم كانوا من الغباوة بحيث لم يستفيدوا من هذه الشدائد وما فتئوا يتطيرون بموسى ومن معه .