قوله عز وجل : { فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَذِهِ وَإن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطّيّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَعَهُ } في الحسنة والسيئة هنا وجهان :
أحدهما : أن الحسنة الخصب ، والسيئة القحط .
والثاني : أن الحسنة الأمن ، والسيئة الخوف .
{ قَالُوا لَنَا هَذِهِ } أي كانت حالنا في أوطاننا وقبل اتباعنا لك ، جهلاً منهم بأن الله تعالى هو المولي لها .
{ وَإن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَن معَهُ } أي يتشاءَمون بموسى ويقولون هذا من اتباعنا إياك وطاعتنا لك ، على ما كانت العرب تزجر الطير فتتشاءم بالبارح وهو الذي يأتي من جهة الشمال ، وتتبرك بالسانح وهو الذي يأتي من جهة اليمين{[1123]} ، ثم قال رداً لقولهم .
{ أَلا إنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهِ } أي طائر البركة وطائر الشؤم{[1124]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.