تفسير الأعقم - الأعقم  
{تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ} (4)

{ تنزّل الملائكة } الى السماء ، وقيل : إلى الأرض بإذن الله في تلك الليلة لفضلها ، وقيل : يسمعون النبأ على الله وقراءة القرآن ، وقيل : ينزلون إلى سماء الدنيا بما قدر الله لأهل الأرض لتقف عليه ملائكة السماء { والروح } وعليه أكثر المفسرين ، وقيل : خلق لا تراهم الملائكة إلا تلك الليلة ، وقيل : ملك عظيم ، وقيل : القرآن { فيها } أي في ليلة القدر { بإذن ربهم } ينزلون من السماء { من كل أمر } سلام قدره الله وقضاه من تلك الليلة إلى قابل .