الآيتان 4و5 : وقوله تعالى : { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر } { سلام هي حتى مطلع الفجر } .
قال بعضهم : الروح هاهنا جبرائيل كقوله تعالى : { نزل به الروح الأمين } ( الشعراء : 193 ) وقال بعضهم : خلق موكلون بالملائكة كما أن الملائكة موكلون ){[23891]}ببني آدم .
وجائز أن يكون الروح هنا هو الرحمة ، أي تنزل الملائكة بالرحمة على ما سميت مباركة بما تنزل فيها من البركات .
ثم اختلفوا في قوله : { فيها } قال بعضهم : أي في تلك الليلة تنزل الملائكة والروح ، وقيل : { فيها } أي في الملائكة .
وقوله تعالى : { بإذن ربهم } أي ينزلون بإذن ربهم .
وقوله تعالى : { من كل أمر } قال بعضهم : أي بكل أمر يقدر في تلك السنة على الأرض . وكذا قال القتبي : { من كل أمر } { سلام } وقيل : { من كل أمر } يدبره الله تعالى ، أي الملائكة ، لا علم لهم في ما يقدر الله تعالى إلا أن يطلعهم عليه ، فكأنهم يطلعون على ( ما ){[23892]} يقدر في تلك السنة من الأمور ، فينزلون بها بأمر الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.