و{ والروح } : هو جِبْرِيلُ عليه السلامُ ، وقيل هو صِنْفٌ حَفَظَةٌ لِلْمَلاَئِكَةِ ، قال الفخر : وذكروا في الرُّوح أقوالاً : أَحدُها : أنه ملَكٌ عظيم لو الْتَقَمَ السماوات [ والأَرْضَ ] كانَ ذلكَ لَه لُقْمةً وَاحِدَةً . وقِيلَ : الرُّوحُ : طَائِفةٌ من الملائِكَةِ لاَ يَراهُمُ المَلاَئِكَةُ إلا ليلةَ القَدْرِ ، كالزُّهَادِ الذين لا نَراهم إلا يَوْم العِيد . وقيل : خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يأكُلُون [ وَيَشْرَبُونَ ] وَيَلْبَسُون ، لَيْسُوا من الملائِكَةِ ، ولا من الإنْسِ ، ولعلهم خَدَمُ أَهْلِ الجَنَّةِ . وقيل : الروحُ أشْرَفُ الملائِكَةِ . وقال ابن أبي نجيح : الروحُ همُ الحفَظَةُ الكرامُ الكاتِبُونَ . والأصَح أنَّ الروحَ هاهنا هو جبريلُ ، وتخصيصُه بالذكر لزِيَادَةِ شرفِه ، انتهى .
وقوله تعالى : { بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ } الثعلبيُّ أي : بكل أمْرٍ قدَّرَه اللَّهُ وقضاه في تلكَ السنةِ إلى قَابِل ؛ قاله ابن عباس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.