تفسير الأعقم - الأعقم  
{لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ} (1)

مقدمة السورة:

" ومن قرأ سورة { لم يكن } كان يوم القيامة مع خير البرية مساءً ومقيلاً " ، عن أبي الدرداء عن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " لو يعلم الناس ما في هذه السورة { لم يكن الذين كفروا } لعطلوا الأهل والمال وتعلموها " .

0

0

ثم فسّر البينة فقال : { رسول من الله } متعلقا { يتلو } عليهم { صحفاً } جمع صحيفة ، وقيل : الصحف المطهرة في السماء ، وقيل : هو القرآن ؛ لأنه مثبت في اللوح المحفوظ .