تفسير الأعقم - الأعقم  
{إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ} (1)

{ إنَّا أنزلناه } السورة يعني القرآن { في ليلة القدر } فيه أقوال : أولها : أنزلنا القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا في ليلة القدر ، ثم أنزل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نجوماً ، وقيل : كان أنزل في كل سنة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا ما يُريد إنزاله في كل سنة ، ثم كذلك في كل سنة ، عن أبي علي .