قوله : { قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يا أبت استأجره } اتخذه أجيراً ليرعى أغنامنا ، { إِنَّ خَيْرَ مَنِ استأجرت القوي الأمين } أي : خير من استعملت مَنْ قَوي على العمل ، وأداء الأمانة ، وإنما جعل { خَيْرَ مَنِ استأجرت } اسماً و «القَوِيُّ الأَمِينُ » خبراً مع أن العكس أولى ، لأن العناية سبب{[40083]} للتقديم{[40084]} . فإن قيل : القوة والأمانة لا يكفيان في حصول المقصود ما لم ينضم إليهما العطية والكتابة ، فلم أهمَل أمرَ الكتابة ؟ فالجواب{[40085]} أنهما داخِلان في الأمانة .
قال ابن مسعود : أفرسُ الناس ثلاثة : بنتُ شعيب ، ( وصاحب يوسف ){[40086]} ، وأبو بكر في{[40087]} عمر{[40088]} .
فقال لها أبوها : وما علمك بقوته وأمانته ؟ قالت : أما قوتُه ، فإنه رفع حجراً من رأس البئر لا يرفعه إلا عشرة ، وقيل : إلا أربعون ، وأمَّا أمانته ، فإنه قال لي : امشي خلفي حتى لا تصف الريح بدنك{[40089]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.