قوله : { يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُّبَداً } : يجوز أن تكون مستأنفة ، وأن تكون حالاً .
وقرأ العامة : «لُبَداً » بضم اللام وفتح الباء .
وشدَّد أبُو جعفرٍ الباء جمع{[60220]} لابِدٍ ، مثل : راكع وركع ، وساجد وسُجَّد ، وعنه أيضاً{[60221]} : سكونها .
ومجاهدٌ وابنُ أبِي الزِّناد{[60222]} : بضمتين ، وتقدم الكلام على هذه اللفظة في سورة : «الجن » .
قال أبو عبيدة : «لُبَداً » : فعل من التلبيد ، وهذا المال الكثير ، بعضه على بعض .
قال الزَّجَّاجُ : و «فعل » للكثرة ، يقال : رجل حطم ، إذا كان كثير الحطم .
قال الفراءُ : واحدته : «لُبْدَة » و «لُبَدٌ » : جمع .
وجعل بعضهم : واحد ، ك «حطم » ، وهو في الوجهين للكثرة ، والمعنى : أنفقت مالاً كثيراً مجتمعاً ؛ لأن أهل الجاهلية يدعونه مكارم ومفاخر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.