تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٖ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلٞ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (22)

{ شرح الله صدره } وسعه للإسلام حتى ثبت فيه أو شرحه بفرحه وطمأنينته إليه { نور من ربه } هدى ، أو كتاب الله يأخذ به وينتهي إليه نزلت في الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو في عمر ، أو في عمار بن ياسر تقديره : أفمن شرح الله صدره كمن طبع على قلبه { فويل للقاسية قلوبهم } القاسية قلوبهم قيل : أبو جهل وأتباعه من قريش .