صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٖ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلٞ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (22)

{ أفمن شرح الله صدره . . . } أي أكل الناس سواء ؟ فمن شرح الله صدره ، وخلقه مستعدا لقبول الإسلام فبقي على الفطرة النقية التي لم تشبها العوارض المكتسبة القادحة فيها{ فهو } بمقتضى ذلك{ على نور من ربه } وهداية – كمن قسا قلبه ، وحرج صدره بتبديل الفطرة بسوء الاختيار ، واستولت عليه ظلمات الغي والضلال ؛ فأعرض عن ذكر ربه ؟ { فويل للقاسية قلوبهم } هلاك وخزي لهم .