الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٖ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلٞ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ} (22)

{ أفمن شرح الله صدره } وسعه { للإسلام فهو على نور من ربه } أي فاهتدى إلى دين الإسلام كمن طبع على قلبه ويدل على هذا المحذوف قوله { فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله } .