تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

{ يَتَفطَّرن } يتشققن من عظمة الله -تعالى- ، أو من علم الله أو ممن فوقهن " ع " ، أو لنزول العذاب منهن { يُسَبِّحون } تعجباً من تعرض الخلق لسخط الله -تعالى- ، أو خضوعاً لما يرون من عظمته " ع " { بحمد ربهم } بأمره ، أو بشكره { ويستغفرون لمن في الأرض } من المؤمنين لما رأت ما أصاب هاروت وماروت سبحت بحمد ربها واستغفرت لبني آدم من الذنوب والخطايا ، أو بطلب الرزق لهم والسعة عليهم وهم جميع الملائكة أو حملة العرش .