التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

قوله تعالى { تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن } أي : من عظمة الله وجلاله .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { تكاد السماوات يتفطرن } قال : يتشققن ، في قوله { منفطر به } قال : منشق به .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي في قوله { ويستغفرون لمن في الأرض } قال : للمؤمنين .