محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ} (5)

{ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ } أي يتشققن لتأثرهن من تجليات عظمته ، ويتلاشين من علو قهره وسلطنته . يدل عليه مجيئه بعد { العلي العظيم } أو من دعائهم له ولدا ، كما في سورة مريم { وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ } أي يسألون المغفرة لذنوب من في الأرض من المؤمنين به { أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }