قوله تعالى{ نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم . . . }
أخرج البخاري( الصحيح-تفسير سورة البقرة ح4528 )ومسلم( الصحيح –النكاح ، ب جواز جماعه امرأته في قبلها ح118 ، 117 ) عن جابر بن عبد الله قال : كانت اليهود تقول : إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول فنزلت{ نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم } .
( اخرج احمد( المسند ح2703 ) ، والترمذي( السنن-تفسير سورة البقرة ح 2980 ) ، والطبري وابن أبي حاتم في تفسيريهما عن ابن عباس قال : جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله هلكت . قال : " وما الذي أهلكك " ؟ قال : حولت رحلي البارحة . قال : قلم يرد عليه شيئا . قال : فأوحى الله إلى رسوله هذه الآية{ نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم }أقبل وأدبر واتقوا الدبر والحيضة .
( وحسنه الترمذي والألباني في صحيح سنن الترمذي وصححه احمد شاكر في تعليقه على المسند وصححه الحافظ ابن حجر في فتح الباري 8/191 ) . وذكره الهيثمي وقال : رواه احمد ورجاله ثقات( مجمع الزوائد 6/319 ) .
قال الترمذي : حدثنا محمد بن بشار . حدثنا عبد الرحمن بن مهدي . حدثنا سفيان عن ابن خثيم عن ابن سابط عن حفصة بنت عبد الرحمن عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم }يعني صماما واحدا .
( جامع الترمذي5/215-216 ح2979- ك التفسير ، ب ومن سورة البقرة ) . وأخرجه احمد في مسنده( 6/318-319 ) ، وأبو يعلى في المسند( 12/407 ح6972 ) ، والطبري في ( تفسيره 2/369 ) ، من طرق عن عبد الرحمن بن مهدي به . وأخرجه احمد( 6/318 )وفيه عندهم قصة . قال الترمذي : هذا حديث حسن . . . وصححه الألباني على شرط مسلم( آداب الزفاف ص 103 )وللحديث شاهد من رواية ابن عباس رضي الله عنهما ، أخرجه أبو داود في سننه( 2/618-620 ح2164 )وفيه تفسير الآية بقوله : أي : مقبلات ومدبرات ومستلقيات ، يعني بذلك : موضع الولد . ( انظر مرويات الدارمي في التفسير ص 101-102 ح159 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن ابن عباس قوله{ فأتوا حرثكم انى شئتم }يعني بالحرث : الفرج ، يقول : تأتيه كيف شئت مستقبله ومستدبرة ، وعلى أي ذلك أردت بعد ان لا تجاوز الفرج إلى غيره وهو قوله{ فأتوهن من حيث أمركم الله } .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن عكرمة{ وقدموا لنفسكم }قال : الولد .
أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن مقاتل بن حيان{ وقدموا لأنفسكم }يقول : طاعة ربكم وأحسنوا عبادته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.