التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالٗا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٖ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٖ} (27)

قوله تعالى { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق }

قال الطبري : ثنا جرير ، عن قابوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : لما فرغ إبراهيم من بناء البيت قيل له : { أذن في الناس بالحج } قال : رب وما يبلغ صوتي ؟ قال أذّن وعليّ البلاغ . فنادى إبراهيم : أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق فحجوا . قال فسمعه ما بين السماء والأرض ، أفلا ترى الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبون .

( التفسير( 17/144 ) ، وأخرجه الحاكم ( المستدرك2/388 ) من طريق جرير به . وقال ( صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ) . وقال الأرناؤوط : حديث موقوف حسن ( حاشية العواصم والقواصم7/16 ) .

قال البخاري حدثنا أحمد بن عيسى حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب ن سالم بن عبد الله أأن سالم بن عبد الله أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب راحلته بذي الحُليفة ثم يُهل حتى تستوى به قائمة .

( صحيح البخاري3/443ح1514-ك الحج ، ب قول الله تعالى { يأتوك رجالا وعلى كل ضامر } ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس { يأتوك رجالا } قال : على أرجلهم .

أخرج البستي بسنده الحسن عن سعيد ابن جبير : { وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق } قال : فوقرت في كل قلب ، كل ذكر وأنثى .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة { فج عميق } قال : مكان بعيد } .