قوله تعالى { إن الذين كفروا ويصدّون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد }
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله { سواء العاكف فيه البارد } يقول : ينزل أهل مكة وغيرهم في المسجد الحرام .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ، قوله { سواء العاكف فيه } قال : الساكن ، والباد الجانب سواء حق الله عليهما فيه .
قوله تعالى { ومن يُرد فيه بإلحاد بظُلم نذقه من عذاب أليم }
قال البخاري : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شُعيب عن عبد الله بن أبي حسين حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبغض الناس إلى الله ثلاثة : مُلحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومُطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه " .
( صحيح البخاري 12/219-ك الديات ، ب من طلب دم امرئ بغير حق ح6882 ) .
قال الحاكم : حدثناه أبو الحسن محمد بن موسى بن عمران الفقيه من أصل كتابه ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ، ثنا أبو هاشم زياد بن أيوب ، أنبأ يزيد بن هارون ، أنبأ شعبة عن السدي ، عن مرة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قول الله عز وجل { ومن يرد فيه إلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم } قال : لو أن رجلا هم فيه بإلحاد وهو بعدن أبين لأذاقه الله عذابا أليما .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . ( المستدرك2/388-ك التفسير ) وصححه الذهبي ) . وقال ابن كثير : حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ( التفسير5/407 ) ، وأخرجه أحمد من طريق يزيد بن هارون به ( المسند1/428 ) وعزاه الهيثمي إلى أحمد وأبي يعلى والبزار وقال رجال أحمد رجال الصحيح ( مجمع الزوائد7/70 ) وصححه أحمد شاكر في( حاشية المسند ح4071 ) وحسنه محققو المسند بإشراف أ . د عبد الله التركي ( المسند7/155ح4071 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم } يقول : بشرك .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم } قال : يعمل فيه عملا سيئا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.