قوله تعالى{ الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } ، قوم أنفقوا في العسر واليسر ، والجهد والرخاء ، فمن استطاع أن يغلب الشر بالخير فليفعل ، ولا قوة غلا بالله . فنعمت والله يا ابن آدم ، الجرعة تجترعها من صبر وأنت مغيظ ، وأنت مظلوم .
قال البخاري : حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب ، عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " .
( الصحيح10/535 ح6114-ك الأدب ، ب الحذر من الغضب ) ، وأخرجه مسلم( الصحيح 4/294 ح2609 ) .
وانظر حديث سليمان بن صرد في الصحيحين في تفسير الاستعاذة .
وانظر سورة البقرة آية( 177 ) .
قال البخاري : حدثنا يحيى بن يوسف أخبرنا أبو بكر-هو ابن عياش-عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني . قال : " لا تغضب " . فردد مرارا ، قال : " لا تغضب " .
( الصحيح10/535 ح6116-ك الأدب ، ب الحذر من الغضب ) .
قال ابن ماجة : حدثنا حرملة بن يحيى ، ثنا عبد الله بن وهب ، حدثني سعيد ابن ابي أيوب عن أبي مرحوم ، عن سهل بن معاذ بن أنس ، عن ابيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كظم غيظا ، وهو قادر على ان ينفذه ، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء " .
( السنن-الزهد ، باب الحلم ح 4186 ) . أخرجه أبو داود والترمذي من طريق سعيد بن ابي أيوب به نحوه ، وقال الترمذي : حديث حسن غريب( السنن-الأدب ، 4/448 ) ، ( السنن ، باب كظم الغيظ ) ، وقال الألباني : حسن( صحيح ابن ماجة2/407 ) . وذكره ابن كثير( 2/102 ) .
قال ابن ماجة : حدثنا زيد بن اخزم ، ثنا بشر بن عمر ، ثنا حماد بن سلمة ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من جرعة أعظم أجرا عند الله ، من جرعة غيظ ، كظمها عبد ابتغاء وجه الله " .
( السنن( 2/14 . 1 ح4189-ك الزهد ، ب الحلم ، وأخرجه احمد( المسند ح 6116 )من طريق سالم عن ابن عمر به . وصححه احمد شاكر . قال البوصيري : إسناده صحيح رجاله ثقات( مصباح الزجاجة3/291 ) ، وقال العراقي : رواه ابن ماجه بإسناد جيد( تخريج الإحياء4/1810 ) ، وحسنه السيوطي ( الدر المنثور2/317 ) ، وصححه الألباني( صحيح ابن ماجة ح 3377 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.