{ {[19209]}الذين ينفقون{[19210]} } أي مما{[19211]} آتاهم الله ، وهو تعريض بمن أقبل على الغنيمة{[19212]} { {[19213]}في السراء والضراء{[19214]} } أي في مرضاة الله في حال الشدة والرخاء . ولما ذكر{[19215]} أشق ما يترك ويبذل أتبعه أشق{[19216]} ما يحبس فقال{[19217]} : { والكاظمين } أي الحابسين { الغيظ } عن{[19218]} أن ينفذوه بعد أن امتلؤوا منه .
ولما كان الكاظم غيظه عن أن يتجاوز في العقوبة قد لا يعفو حثه على العفو بقوله : { والعافين } وعمم في الحكم بقوله : { عن الناس } أي ظلمهم لهم ولو كانوا قد قتلوا منهم أو{[19219]} جرحوهم . ولما كان التقدير : فإن الله يحبهم لإحسانهم{[19220]} عطف عليه تنويهاً بدرجة الإحسان قوله : { والله } أي الذي له صفات الكمال { يحب المحسنين {[19221]}* } أي يكرمهم بأنواع الإكرام على سبيل التجديد والاستمرار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.