التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٞ فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡ أَحَدِهِم مِّلۡءُ ٱلۡأَرۡضِ ذَهَبٗا وَلَوِ ٱفۡتَدَىٰ بِهِۦٓۗ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ} (91)

قوله تعالى{ إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به }

قال البخاري : حدثنا علي بن عبد الله ، حدثنا معاذ بن هشام قال : حدثني أبي عن قتادة ، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم . ح . وحدثني محمد بن معمر ، حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا سعيد ، عن قتادة ، حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له : أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبا أكنت تفتدي به ؟ فيقول : نعم . فيقال له : قد كنت سئلت ما هو أيسر من ذلك " .

( الصحيح11/408 ح6538-ك الرقاق ، ب من نوقش الحساب عذب ) . وأخرجه مسلم ( الصحيح4/2160 ح2805-ك صفات المنافقين ، ب طلب الكافر الفداء بملء الأرض ذهبا ) .