قوله تعالى : { وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم }
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : يقول الله تبارك وتعالى اختبروا اليتامى عند الحلم ، فإن عرفتم منهم الرشد في حالهم والإصلاح في أموالهم فادفعوا إليهم أموالهم وأشهدوا عليهم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : ( فإن آنستم منهم رشدا ) يقول : صلاحا في عقله ودينه .
قوله تعالى { ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا }
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : قوله ( إسرافا وبدارا ) يعني : أكل مال اليتيم مبادرا أن يبلغ ، فيحول بينه وبين ماله .
قوله تعالى { ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف }
قال البخاري : حدثني إسحاق أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى : { ومن كان غنيا فليستعفف ، ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف } أنها نزلت في مال اليتيم إذا كان فقيرا أنه يأكل منه مكان قيامه عليه بمعروف .
( الصحيح 8/89ح4575-ك التفسير-سورة النساء ، ب ( الآية ) ، ( صحيح مسلم 4/2315-ك التفسير )
قال أبو داود : حدثنا حميد بن مسعدة أن خالد بن الحارث حدثهم ، ثنا حسين- يعني المعلم- عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني فقير ليس لي شيء ، ولي يتيم ، قال : فقال : " كل من مال يتيمك غير مسرف ، ولا مبادر ، ولا متأثل " .
( السنن 3/115ح2872-ك الوصايا ، ب ما جاء في ما لولي اليتيم أن ينال من مال اليتيم ) . وأخرجه النسائي ( السنن 6/256-ك الوصايا ، ب ما للوصي من مال اليتيم إذا قام عليه ) . وأحمد ( 6747 ) و ( 7022 ) . قال ابن حجر : إسناده قوي . ( فتح الباري 8/90 ) وقال محقق المسند : إسناده صحيح . قال الألباني : حسن صحيح . ( صحيح النسائي 3429 ) .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : ( ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف ) يعني : القرض .
قوله تعالى : { وكفى بالله حسيبا }
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ( وكفى بالله حسيبا ) يقول : شهيدا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.