التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلصَّيۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَيۡدِيكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَخَافُهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (94)

قوله تعالى :

( يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم )

أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح ، عن مجاهد في قوله : ( تناله أيديكم ورماحكم ) ، قال : النبل ( رماحكم ) ، تنال كبير الصيد ( وأيديكم ) تنال صغير الصيد ، أخذ الفرخ والبيض .

أخرج الطبري بسنده الحسن ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : ( أيديكم ورماحكم ) قال : هو الضعيف من الصيد وصغيره ، يبتلى الله تعالى ذكره به عباده في إحرامهم ، حتى لو شاؤوا نالوه بأيديهم ، فنهاهم الله أن يقربوه .