ثم أتبعه مثل حال الأعداء فقال : { ومثل كلمة خبيثة } أي عريقة في الخبث لا طيب فيها{[44997]} { {[44998]} كشجرة خبيثة{[44999]} } .
ولما كان من أنفع الأمور{[45000]} إعدامها والراحة من وجودها على أيّ حالة كانت ، بنى للمفعول قوله : { اجتثت } أي استؤصلت بقلع جثتها{[45001]} من أصلها { من فوق الأرض } برأي كل من له رأي ؛ ثم علل ذلك لقوله : { ما{[45002]} لها } وأعرق في النفي بقوله : { من قرار * } أي عند من له أدنى لب ، لأنه لا نفع لها بل وجودها ضار ولو بشغل الأرض ، فكذلك الكلمة الخبيثة الباطلة{[45003]} لا بقاء لها أصلاً{[45004]} وإن علت وقتاً ، لأن حجتها داحضة فجنودها منهزمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.