وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد { وامرأته حمالة الحطب } قال : كانت تأتي بأغصان الشوك تطرحها بالليل في طريق رسول الله .
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد { وامرأته حمالة الحطب } قال : كانت تمشي بالنميمة ، { في جيدها حبل من مسد } من نار .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة { وامرأته حمالة الحطب } قال : كانت تنقل الأحاديث من بعض الناس إلى بعض { في جيدها حبل } قال : عنقها .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن { حمالة الحطب } قال : كانت تحمل النميمة ، فتأتي بها بطون قريش .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف عن عروة بن الزبير { في جيدها حبل من مسد } قال : سلسلة من حديد من نار ذرعها سبعون ذراعاً .
وأخرج ابن الأنباري عن قتادة رضي الله عنه { في جيدها حبل من مسد } قال : من الودع .
وأخرج ابن جرير والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وامرأته حمالة الحطب } قال : كانت تحمل الشوك فتطرحه على طريق النبي صلى الله عليه وسلم ليعقره وأصحابه ، ويقال :{ حمالة الحطب } نقالة الحديث . { حبل من مسد } قال : هي حبال تكون بمكة ، ويقال : المسد العصا التي تكون في البكرة ، ويقال : المسد قلادة لها من ودع .
وأخرج ابن عساكر بسند فيه الكديمي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «بعثت ولي أربع عمومة ، فأما العباس فيكنى بأبي الفضل ، ولولده الفضل إلى يوم القيامة ، وأما حمزة فيكنى بأبي يعلى ، فأعلى الله قدره في الدنيا والآخرة ، وأما عبد العزى فيكنى بأبي لهب ، فأدخله الله النار وألهبها عليه ، وأما عبد مناف فيكنى بأبي طالب ، فله ولولده المطاولة والرفعة إلى يوم القيامة » .
وأخرج ابن أبي الدنيا وابن عساكر عن جعفر بن محمد عن أبيه رضي الله عنه قال : مرت درة ابنة أبي لهب برجل فقال : هذه ابنة عدو الله أبي لهب ، فأقبلت عليه فقالت : ذكر الله أبي لنسابته وشرفه ، وترك أباك لجهالته ، ثم ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم ، فخطب الناس فقال : «لا يؤذين مسلم بكافر » .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر وأبي هريرة وعمار بن ياسر رضي الله عنهم قالوا : قدمت درة بنت أبي لهب مهاجرة ، فقال لها نسوة : أنت درة بنت أبي لهب الذي يقول الله { تبت يدا أبي لهب } ، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فخطب فقال : «يا أيها الناس ، مالي أوذى في أهلي ، فوالله إن شفاعتي لتنال بقرابتي ، حتى إن حكما وحاء وصدا وسلهبا تنالها يوم القيامة بقرابتي » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.