{ قَالَ } موسى له ، { فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ } : ما دمت حيا ، { أَن تَقُولَ } : مع كل من جاء إليك { لَا مِسَاسَ{[3193]} } : لا ما دمت حيا ، { أن تقول } : مع كل من جاء إليك { لا مساس{[3194]} } لا مخالطة بوجه فتكون وحشيا نافرا منفردا فإنه إذا اتفق أن يمارس أحدا حم الماس والممسوس فتحامى الناس وتحاموه { وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا } : لعذابك { لَّنْ تُخْلَفَهُ } : لن يخلفك الله وينجزه لك البتة ، ومن قرأ بكسر اللام فهو من أخلفت الموعد إذا وجدته خلفا { وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ } : ظللت بحذف اللام الأولى { عَلَيْهِ عَاكِفًا } : مقيما على عبادته { لَّنُحَرِّقَنَّهُ } : بالنار فإنه صار لحما ودما أو بالمبرد{[3195]} فهو مبالغة في حرقه إذا برد بالمبرد { ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ } : لنذرينه رمادا أو مبرودا { فِي الْيَمِّ نَسْفًا } : وقد ذكر أنه لم يشرب أحد ممن عبده من ذلك الماء إلا اصفر وجهه كالذهب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.