{ يا أيها الذين{[770]} آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردّوكم بعد إيمانكم كافرين } : ثاني مفعولي يرد فإنه بمعنى التصيير ،
{ يا أيها الذين{[772]} آمنوا اتقوا الله حق تُقاته } ، أصله وقاة فقلبت الواو تاء كتؤدة وتخمة ، وهو أن يطاع ولا يعصى ، ويشكر فلا يكفر ، ويذكر{[773]} فلا يُنسى ، وكثير من السلف قالوا : هذه الآية نسوخة بقوله تعالى : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ( التغابن : 16 ) ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما : إنها لم تنسخ لكن حق تقاته أن يجاهد في سبيله حق جهاده ، ولا تأخذهم في الله لومة لائم ، ويقوموا بالقسط ولو على أنفسهم وآبائهم ، وأبنائهم ، { ولا تموتُنّ إلا وأنتم مسلمون } أي لا تكونن على حال سوى الإسلام ، إذا أدرككم الموت فهو في الحقيقة أمر بدوام الإسلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.