جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٖ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ} (59)

{ إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم } : شأنه الغريب كشأنه ، { خلقه من تراب } أي : خلق قالبه من تراب ، والجملة مفسرة للتمثيل ، { ثم قال له كن } : بشرا ، { فيكون } حكاية حال ماضية شبه الغريب وهو ما لا أب له بالأغرب وهو ما لا أمّ ولا أب له ليكون أحسم لمادة شبهة الخصم .