{ والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا } أي : يتداركون ما قالوا ، والمتدارك عائد إليه ، ومنه المثل : عاد غيث ما أفسد ، أي : تداركه الإصلاح ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : العود الندم ، قال الفراء : عاد فلانا لما قال أو فيما قال ، أي رجع عما قال ، وهو إمساكها عقيب الظهار زمانا يمكنه الطلاق ، ولم يطلق أو المراد العزم على الوطء { فتحرير رقبة } أي : فعليهم أو فالواجب إعتاق رقبة ، والشافعي حمل ما أطلق على ما قيد في كفارة القتل{[4936]} بالإيمان ؛ لإتحاد الموجب { من قبل أن يتماسا } من قبل أن يجامع المظاهِر المظاهر منها ، فلا يجوز الوطء قبل الكفارة ، والأكثرون على أنه لا يحرم سائر الاستمتاع قبل الكفارة ، وعن بعضهم التماس الاستمتاع مطلقا { ذلكم } : الحكم بالكفارة { توعظون به } كي تنزجروا به عن الظهار { والله بما تعملون خبير } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.