{ فنذر } أي فنترك ، وهذا الفعل لا يستعمل إلا في المضارع والأمر . { في طغيانهم } الطغيان هو تجاوز الحد . يقال طغا يطغو طغوا وطغيانا أي تجاوز الحد . { يعمهون } أي يترددون ويتحيرون ، والعمه للبصيرة كالعمى للبصر . يقال عمه يعمه عمها ، فهو عامه وعمه ، جمعه عمه .
ولو يعجل الله للناس الشر الذي يطلبونه في معاندتهم النبي ، كقولهم : فأمطر علينا حجارة من السماء . مثل تعجيله الخير لهم عندما يطلبونه إليه ، لأميتوا وأهلكوا ، ولكنا لا نعجل الشر لهم بل نترك الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يتحيرون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.