المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (199)

تفسير الألفاظ :

{ ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس } أي ثم انزلوا من عرفة حيث ينزل الناس لا من المزدلفة لتترفعوا عن الخلق . والخطاب لقريش فقد كانت تترفع عن الناس فنزلت هذه الآية لردعها عن ذلك .

تفسير المعاني :

فإذا أتممتم عبادتكم الخاصة بالحج فاذكروا الله بقدر ذكركم آباءكم أو أكثر .