{ ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ } ، أي : من عرفة ، كان القريش لا يخرجون من الحرم يقفون عند أدنى الحل قائلين : نحن أهل الله ، فلا نخرج من الحرم بخلاف الناس ، فأمرهم الله أن يقفوا بعرفة ويخرجوا من الحرم كسائر الناس ، وحينئذ ثم : للتراخي في الإخبار ، أو من مزدلفة إلى منى بعد الإفاضة من عرفة إليها ، وحينئذ المراد بالناس : إبراهيم عليه السلام ، أو جميع الناس ، { وَاسْتَغْفِرُواْ اللّهَ } ، من جاهليتكم ، { إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } ، يغفر الذنب وينعم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.