المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (191)

تفسير الألفاظ :

{ والفتنة } أي المصيبة التي يفتن بها الإنسان ، ومعناها هنا ضلالاتهم التي كانوا يأتونها في الحرم .

تفسير المعاني :

واقتلوهم حيث وجدتموهم في حل أو حرم وأخرجوهم من مكة كما أخرجوكم ، فإن ما يأتونه من ضلالاتهم في الحرم أشد من قتلكم إياهم فيه . ولا تبدءوهم القتال عند المسجد الحرام حتى يكونوا هم البادئين .