تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (199)

{ ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس } وهي الإفاضة من عرفة ، قال قتادة : كانت قريش وكل ابن أخت لهم وحليف لا يقفون بعرفة ، ويقولون : نحن أهل الله فلا [ نخرج ] من حرمه{[120]} .


[120]:أخرجه الطبري في تفسيره (2/304، ح 3840).