المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ} (3)

تفسير الألفاظ :

{ وأسرّوا النجوى } أي وأخفوا التحادث . يقال ناجاه يناجيه حادثه ، والنجوى التحادث . { الذين ظلموا } فاعل وأسرّوا بدل من الواو .

تفسير المعاني :

لاهية قلوبهم ، وأخفى الذين ظلموا تحادثهم ليخفوا ما ينوونه من الدسائس ، وقالوا : هل محمد إلاّ بشر مثلكم ؟ أفتقعون في السحر وأنتم تبصرون ؟