التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ} (3)

{ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ( 3 ) }

قلوبهم غافلة عن القرآن الكريم ، مشغولة بأباطيل الدنيا وشهواتها ، لا يعقلون ما فيه . بل إن الظالمين من قريش اجتمعوا على أمر خَفِيٍّ : وهو إشاعة ما يصدُّون به الناس عن الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم من أنه بشر مثلهم ، لا يختلف عنهم في شيء ، وأن ما جاء به من القرآن سحر ، فكيف تجيئون إليه وتتبعونه ، وأنتم تبصرون أنه بشر مثلكم ؟