{ وأسروا النجوى الذين ظلموا } أشركوا ، يقول بعضهم لبعض ، وأسروا ذلك فيما بينهم { هل هذا } يعنون : محمدا { إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر } يعنون : القرآن ، أي : تصدقون به { وأنتم تبصرون( 2 ) } أنه سحر .
قال محمد : قوله : { وأسروا النجوى الذين ظلموا } فيه وجهان : يجوز أن يكون ( الذين ظلموا ) رفعا على معنى : هم الذين ظلموا أنفسهم ، وقد يجوز أن يكون المعنى : أعني الذين ظلموا{[763]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.