اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ} (3)

قوله : «لاهيةً » يجوز{[27749]} أن تكون حالاً من فاعل «اسْتَمَعُوهُ » عند من يجيز{[27750]} تعدد الحال{[27751]} ، فيكون الحالان مترادفين{[27752]} .

وأن يكون حالاً من فاعل «يلعبون » فيكون الحالان متداخلين{[27753]} وعبر الزمخشري عن ذلك فقال : { وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ } حالان مترادفان أو متداخلتان{[27754]} وإذا جعلناهما حالين مترادفين ففيه تقديم الحال غير الصريحة على الصريحة{[27755]} وفيه من البحث ما في باب النعت{[27756]} .

( و «قلوبهم » مرفوع ب «لاَهِيَةً » ){[27757]} {[27758]} .

وقال البغوي : «لاَهِيَة » نعت تقدم{[27759]} الاسم ، ومن حق النعت أن يتبع الاسم في الإعراب ، فإذا تقدم النعت الاسم فله حالتان فصل ووصل ، فحالته في الفصل النصب كقوله تعالى { خاشِعاً أَبْصَارُهُمْ }{[27760]} { وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا }{[27761]} و { لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ } ، وفي الوصل حالة ما قبله من الإعراب كقوله : { أَخْرِجْنَا مِنْ هذه القرية الظالم أَهْلُهَا }{[27762]} {[27763]} والعامة على «لاَهِيَة » ، وابن أبي عبلة على الرفع{[27764]} على أنها خبر ثان لقوله «وهُمْ » عند من يُجوِّز ذلك ، أو خبر مبتدأ محذوف عند من لا يجوّزه{[27765]} .

قوله : { وَأَسَرُّواْ النجوى الذين ظَلَمُواْ } يجوز في محل «الذين » ثلاثة أوجه :

أحدها : أنه بدل من ( واو ) «أسَرُّوا »{[27766]} تنبيهاً على اتصافهم بالظلم الفاحش وعزاه ابن عطية لسيبويه{[27767]} ، وغيره للمبرد{[27768]} .

الثاني : أنه فاعل ، والواو علامة جمع دلت على جمع الفاعل{[27769]} كما تدل التاء على تأنيثه ، وكذلك يفعلون في التثنية فيقولون : قاما أخواك{[27770]} وأنشدوا :

3704- يَلُومُونَنِي فِي اشْتِرَاءِ النَّخ *** خِيلِ أَهْلِي وَكُلُّهُمُ أَلُوَمُ{[27771]}

وإليه ذهب الأخفش{[27772]} وأبو عبيدة{[27773]} ، وضعف بعضهم هذه اللغة وبعضهم حسنها فنسبها{[27774]} لأَزْدِ شَنُوءَة{[27775]} .

وتقدمت هذه المسألة في المائدة عند قوله تعالى : { ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ }{[27776]} .

الثالث : أن يكون «الذين » مبتدأ «وأسَرُّوا » جملة خبرية قدمت على المبتدأ ويعزى للكسائي{[27777]} .

الرابع : أن يكون «الذين »{[27778]} مرفوعاً بفعل مقدر فقيل تقديره : يقول الذين{[27779]} ، واختاره النحاس ، قال : والقول كثيراً ما يضمر ، ويدل عليه قوله بعد ذلك : { هَلْ هاذآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ }{[27780]} . وقيل : تقديره : أسرها الذين ظلموا{[27781]} .

الخامس : أنه خبر مبتدأ مضمر تقديره : هم الذين ظلموا{[27782]} .

السادس : أنه مبتدأ وخبره الجملة من قوله : { هَلْ هذا إِلاَّ بَشَرٌ } ( ولا بد من إضمار القول على هذا القول تقديره : الذين ظلموا يقولون هل هذا إلا بشر ){[27783]} والقول يضمر كثيراً{[27784]} . والنصب من وجهين :

أحدهما : الذم{[27785]} .

والثاني : إضمار «أعني »{[27786]} .

والجرّ من وجهين أيضاً :

أحدهما : النعت{[27787]} .

والثاني : البدل من «للناس »{[27788]} ، ويعزى هذا للفراء{[27789]} ، وفيه بعد{[27790]} .

قوله : «هَلْ هذَا » إلى قوله : «تُبْصِرونَ » يجوز في هاتين الجملتين الاستفهاميتين أن تكونا في محل نصب بدلاً من «النَّجْوَى » وأن تكونا{[27791]}في محل نصب بإضمار القول . قالهما الزمخشري{[27792]} .

وأن تكونا في محل نصب على أنهما محكيتان ب «النَّجْوَى » ، لأَنها{[27793]} في معنى القول{[27794]} «وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ » جملة حالية من فاعل «تَأْتُونَ » .

فصل{[27795]}

اعلم أن الله -تعالى- ذم الكفار بهذا الكلام ، وزجر غيرهم عن مثله ، لأنهم إذا استمعوا وهم يلعبون لم يحصلوا إلى على مجرد الاستماع الذي قد تشارك{[27796]} فيه البهيمة الإنسان ، ثم أكد ذمهم بقوله : «لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ » واللاهية من لهي عنه إذا ذهل وغفل . وقدم ذكر اللعب على اللهو كما في قوله تعالى : { إِنَّمَا الحياة الدنيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ }{[27797]} تنبيهاً على أن اشتغالهم باللعب الذي معناه الذهول والغفلة والسخرية والاستهزاء مُعَلَّل باللهو الذي معناه الذهول ، فإنهم إنما أقدموا على اللعب لذهولهم عن الحق{[27798]} .

وقوله : «وَأسَرُّوا النَّجْوَى » فيه سؤال ، وهو أن النجوى اسم من التناجي ، وهو لا يكون إلا خفية ، فما معنى قوله : «وَأَسَرُّوا » ؟

فالجواب : أنهم بالغوا في إخفائها ، وجعلوها بحيث لا يفطن أحد لتناجيهم{[27799]} .

فإن قيل : لِمَ قال : { وَأَسَرُّواْ النجوى الذين ظَلَمُواْ } ؟

فالجواب : أن إبدال «الَّذِينَ ظَلَمُوا » من «أسَرُّوا » إشعار بأنهم الموسومون بالظلم الفاحش فيما أسروا به . أو جاء{[27800]} على لغة من قال : أكلوني البراغيث{[27801]} وقوله : { هَلْ هاذآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ } قال الزمخشري : هذا الكلام كله في محل النصب بدلاً من «النَّجْوَى » أي : وَأسروا هذا الحديث{[27802]} ، وهو قولهم : { هَلْ هاذآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ } . ويحتمل أن يكون التقدير : وَأَسروا النجوى وقالوا هذا الكلام{[27803]} وإِنما أسروا هذا الحديث لوجهين :

أحدهما : إنما كان ذلك شبه التشاور فيما بينهم ، والتحاور في طلب الطريق إلى هدم{[27804]} أمره ، وعادة المتشاورين أن يجتهدوا في كتمان سرهم عن أعدائهم .

الثاني{[27805]} : يجوز أن يسروا نجواهم بذاك ، ثم يقولوا{[27806]} لرسول الله والمؤمنين : إن كان ما{[27807]} تدعونه حقاً ( فَأخْبِرُونا بما أسررناه ){[27808]} {[27809]} .

واعلم أنهم طعنوا في نبوته{[27810]} -عليه السلام{[27811]}- بأمرين :

أحدهما : أنه بشر مثلهم .

والثاني : أن الذي أتى به سحر .

وكلا{[27812]} الطعنين فاسد ، أما الأول ، فلأن النبوة تقف صحتها على المعجزات والدلائل لا على الصور ، إذ لو أرسل الملك إليهم لما علم كونه نبياً بصورته ، وإنما كان يعلم بالعلم ، فإذا أظهر ذلك على من هو بشر فيجب أن يكون نبياً ، بل الأولى{[27813]} أن يكون المبعوث إلى البشر بشراً ، لأن المرء إلى القبول من أشكاله{[27814]} أقرب ، وهو به أقيس . وأما الثاني وهو أن ما أتى به الرسول من القرآن ظاهره الوعيد لا مرية فيه ، ولا لبس ، وقد كان عليه السلام{[27815]} يتحداهم بالقرآن مدة من الزمان حالاً بعد حال ، وهم أرباب الفصاحة والبلاغة ، وكانوا في نهاية الحرص على إبطال أمره ، وأقوى الأمور في إبطال أمره معارضة القرآن ، فلو قدروا على المعارضة لامتنع أن لا يأتوا بها ، لأن الفعل عند توفر الدواعي وارتفاع الصارف واجب الوقوع ، فلما لم يأتوا بها ، لأن الفعل عند توفر الدواعي وارتفاع الصارف واجب الوقوع ، فلما لم يأتوا بها دلَّنا ذلك على أنه في نفسه معجز ، وأنهم عرفوا حاله{[27816]} فكيف يجوز أن يقال : إنه سحر والحال ما ذكرناه وكل ذلك يدل على أنهم كانوا عالمين بصدقه إلا أنهم كانوا يموهمون على ضعفائهم بمثل هذا القول ، وإن كانوا فيه مكابرين{[27817]} . والمعنى : «أفَتَأْتُونَ » تحضرون «السِّحْرَ وَأَنْتُم » تعلمون أنه سحر{[27818]} {[27819]} .


[27749]:في ب: لا يجوز. وهو تحريف.
[27750]:في ب: يخبر. وهو تحريف.
[27751]:يجوز تعدد الحال لمفرد وغيره، لشبهها بالخبر والنعت، فالأول كقول الشاعر: علي إذا ما جئت ليلى بخفية *** زيارة بيت الله رجلان حافيا والثاني إن اتحد لفظ ومعناه مثنى أو جمع نحو قوله تعالى: {وسخر لكم الشمس والقمر دائبين}. وقوله تعالى: {وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات} [النحل: 12]. وإن اختلف فرق بغير عطف كلقيته مصعدا منحدرا، ويقدر الأول للثاني وبالعكس وقد تأتي على الترتيب إن أمن اللبس كقول الشاعر: خرجت بها أمشي تجرّ وراءنا *** على أثرينا ذيل مرط مرحّل ومنع الفارسي وجماعة تعدد الحال لمفرد قائلين: بأن صاحب الحال إذا كان واحدا فلا يقتضي العامل إلا حالا واحدة، فقدروا قوله: "حافيا" صفة أو حالا من ضمير "رجلان". وسلموا الجواز إذا كان العامل اسم تفضيل متوسطا بين الحالين نحو هذا بسرا أطيب منه رطبا. وإذا ما نظرنا إلى كثرة أمثلة التعدد لمفرد ولغيره يمكننا ترجيح الرأي القائل بالجواز. انظر شرح التصريح 1/385-387.
[27752]:الحال المترادفة هي الحال المتعددة، وهي التي تتعدد لواحد. (المغني 2/564). فالحالان قوله: "وهم يلعبون. لاهية" صاحبهما فاعل "استمعوه" وعاملهما الفعل.
[27753]:الحال المتداخلة هي التي تكون من ضمير الحال الأول (المغني 2/564). فالحالان قوله "وهم يعلبون. لاهية) فـ"هم يلعبون" حال من فاعل استمعوه "ولاهية" حال من فاعل "يلعبون". انظر البيان 2/157. التبيان 3/911، البحر المحيط 6/296.
[27754]:الكشاف 3/2-3.
[27755]:أي تقديم الحال الجملة وهي قوله: "وهم يلعبون" على الحال المفردة وهي "لاهية".
[27756]:تقدم قريبا.
[27757]:لأن اسم الفاعل إذا وقع حالا ارتفع الاسم به ارتفاع الفاعل بفعله. انظر البيان 2/157-158.
[27758]:ما بين القوسين سقط من ب.
[27759]:في الأصل: تقديم.
[27760]:من قوله تعالى: {خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر} [القمر: 7] "خاشعا" قراءة أبي عمرو وحمزة والكسائي السبعة (618).
[27761]:[الإنسان: 14].
[27762]:[النساء: 75].
[27763]:البغوي 5/474.
[27764]:انظر البحر المحيط 6/296.
[27765]:كابن عصفور فإنه قال: (ولا يقتضي المبتدأ أزيد من خبر واحد من غير عطف إلا بشرط أن يكون الخبران فصاعدا في معنى خبر واحد، نحو قولهم: هذا حلو حامض أي: مز) المقرب 92-93. وانظر شرح التصريح 1/182.
[27766]:مشكل إعراب القرآن 2/82، الكشاف 3/3، البيان 2/158، التبيان 2/91.
[27767]:قال سيبويه: (وأما قوله جل ثناؤه: "وأسروا النجوى الذين ظلموا" فإنما يجيء على البدل) الكتاب 2/41. وانظر تفسير ابن عطية 10/123.
[27768]:كأبي حيان: انظر البحر المحيط 6/297.
[27769]:انظر مشكل إعراب القرآن 2/82، الكشاف 3/3، البيان 2/158، التبيان 2/91.
[27770]:حكى هذه اللغة سيبويه فإنه قال: (واعلم أن من العرب من يقول: ضربوني قومك، وضرباني أخواك، فشبهوا هذه بالتاء التي يظهرونها في قالت فلانة، وكأنهم أرادوا أن يجعلوا للجمع علامة كما جعلوا للمؤنث وهي قليلة) الكتاب 2/40.
[27771]:البيت من بحر المتقارب قاله أمية بن أبي الصلت. وقد تقدم.
[27772]:قال الأخفش: ("وأسروا النجوى" كـأنه قال: وأسروا ثم فسره بعد ذلك فقال هم "الذين ظلموا" أو جاء على لغة الذين يقولون "ضربوني قومك" معاني القرآن 2/632.
[27773]:قال أبو عبيدة: (وقال آخرون: بل قد تفعل العرب هذا فيظهرون عدد القوم في فعلهم إذا بدءوا بالفعل قال أبو عمرو الهذلي: أكلوني البراغيث بلفظ الجميع في الفعل وقد أظهر الفاعلين بعد الفعل ومجازه مجاز ما يبدأ بالمفعول قبل الفاعل، لأن النجوى المفعولة جاءت قبل الذين أسروها، والعرب قد تفعل ذلك). مجاز القرآن 2/34.
[27774]:في ب: ونسبها.
[27775]:وعزيت أيضا لطيء. انظر البحر المحيط 6/297، شرح التصريح 1/257.
[27776]:[المائدة: 71]. انظر اللباب 3/300-301.
[27777]:انظر الكشاف 3/3، البحر المحيط 6/297.
[27778]:الذين: سقط من ب.
[27779]:انظر مشكل إعراب القرآن 2/82، القرطبي 11/269، البحر المحيط 6/297.
[27780]:إعراب القرآن 3/64.
[27781]:انظر البحر المحيط 6/297.
[27782]:انظر مشكل إعراب القرآن 2/81، البيان 2/158، التبيان 2/911، البحر المحيط 6/297.
[27783]:ما بين القوسين سقط من ب.
[27784]:انظر البيان 2/158، التبيان 2/911.
[27785]:انظر البحر المحيط 6/297.
[27786]:انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج 3/384، مشكل إعراب القرآن 2/81، البيان 2/158، التبيان 2/911، البحر المحيط 6/297.
[27787]:"للناس" مشكل إعراب القرآن 2/81، البيان 2/158، التبيان 2/911 البحر المحيط 6/297.
[27788]:انظر البحر المحيط 6/297.
[27789]:قال الفراء: (و"الذين" تابعة "للناس" مخفوضة، كأنك قلت: اقترب للناس الذين هذه حالهم) معاني القرآن 2/198.
[27790]:لأنه يفيد قصر اقتراب الحساب للظالمين مع أن اقتراب الحساب للناس جميعا ولذلك قال أبو حيان: (وهو أبعد الأقوال) البحر المحيط 6/297.
[27791]:في ب: أن تكون. وهو تحريف.
[27792]:الكشاف 3/3.
[27793]:في ب: لأنهما. وهو تحريف.
[27794]:فهما في موضع نصب على المفعول بـ"النّجوى" والاستفهام في الجملة الأولى معناه التعجب، وفي الجملة الثانية معناه التوبيخ انظر: البحر المحيط 6/297.
[27795]:هذا الفصل نقله ابن عادل من الفخر الرازي 22/141. بتصرف يسير.
[27796]:في ب: شارك. وهو تحريف.
[27797]:من قوله تعالى: {إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم} [محمد: 36].
[27798]:انظر الفخر الرازي 22/141.
[27799]:في ب: والثاني.
[27800]:أو: سقط من ب.
[27801]:انظر الفخر الرازي 22/141.
[27802]:الكشاف 3/3.
[27803]:أي أنه في محل نصب على إضمار القول. انظر الكشاف 3/3.
[27804]:هدم: تكملة من الفخر الرازي.
[27805]:في ب: والثاني.
[27806]:في النسختين: ثم يقولون. والصواب ما أثبته لأنه معطوف على (يسروا).
[27807]:في ب: مما. وهو تحريف.
[27808]:انظر الفخر الرازي 22/141.
[27809]:ما بين القوسين في الأصل: فإنا أسررناه. وفي ب: فأما أسررناه والتصويب من الفخر الرازي 22/141.
[27810]:من هنا نقله ابن عادل عن الفخر الرازي 22/141.
[27811]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[27812]:في ب: وكل. وهو تحريف.
[27813]:في ب: أولى.
[27814]:في ب: إمكانه. وهو تحريف.
[27815]:في ب: عليه الصلاة والسلام.
[27816]:في ب: حال. وهو تحريف.
[27817]:آخر ما نقله هنا عن الفخر الرازي 22/131-142.
[27818]:انظر البغوي 5/475.
[27819]:ما بين القوسين في الأصل: أنه ليس بسحر. وفي ب: أنه ليس سحر والتصويب من البغوي.