المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلۡنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلۡعَٰكِفُ فِيهِ وَٱلۡبَادِۚ وَمَن يُرِدۡ فِيهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمٖ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ} (25)

تفسير الألفاظ :

{ ويصدون } أي ويمنعون . يقال صده يصدُّه صدا منعه وكفّه . { العاكف } أي المقيم . { والباد } أي والبادئ ومعناه الطارئ . يقال بدأ فلان يبدأ بدأ خرج من أرضه لأرض أخرى . { ومن يرد فيه } حذف مفعول يرد ليتناول كل ما تمكن إرادته . { بإلحاد } أي بميل عن القصد .

تفسير المعاني :

إن الذين كفروا ويمنعون الناس عن الإيمان وعن المسجد الحرام جعلناه للناس سواء المقيم فيه والطارئ ، فمن يرد أن يبتدع فيه ما لم يرده الله ، بميل عن القصد وهو ظالم ، نذقه من عذاب أليم .